مجلس التعاون الأفروآسيوي
ان الفلسفة التي قام عليها مجلس التعاون الأفروآسيوي تسعى لتعزيز التعاون بين الشركاء في المجالات الاقتصادية والتنموية والطبية والاغاثية والثقافية وذلك عبر التواصل والزيارات واستقبال الوفود وإقامة المؤتمرات والملتقيات لتحقيق ذلك وتبني مشاريع محددة لتحقيق هذه الشراكة بما يحقق التكامل بين الشركاء في الاخذ والعطاء.
وقد تم العمل على اعداد عدة مشاريع للتعاون أهمها مشروع النور لخدمة القرآن الكريم ومشروع لتعزيز الصداقة الشعبية بين تركيا والاقطار الافريقية والآسيوية ومشروع لنصرة القدس وفلسطين، بالإضافة لمشاريع اقتصادية وطبية (منصة لرجال الاعمال، مشروع التليميدسين، منسقية حفر الآبار).
ونظرا لآثار وتداعيات جائحة كورونا التي مازالت تحيط بالبشرية جمعاء وحالت دون القدرة على السفر والتنقل وهو الأمر المتوقع ان يستمر لبعض الوقت.
وعليه فقد تم إعادة ترتيب الاعمال والآليات كما يلي:
-
أولا: المجلس الاقتصادي والتنموي والطبي
تم تبني عدة مشاريع خلال الفترة الماضية لتحقيق التعاون في المجال الاقتصادي والتنموي واهمها (منسقية التنمية الاقتصادية، منسقية حفر الآبار، المنصة الالكترونية).
ونظرا لظروف الجائحة فقد توقفت معظم هذه المشاريع، اما مشروع التليمدسين فجاري المواصلة فيه على امل إنجازه.
وسيتم تركيز الجهد حاليا على تلبية احتياجات رجال الاعمال والمؤسسات الاقتصادية في تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي والتنموي بين البلدان الافريقية والآسيوية مع تركيا.
مسؤول الملف المهندس أسامة عوني – للتواصل (+90 544 446 60 12).
-
ثانيا: مشروع النور لخدمة القرآن الكريم
طباعة وترجمة ونشرا وتنسيقا وتكاملا بين الجهات الشريكة مع المجلس وهي مؤسسات أهلية متخصصة في هذا العمل (دار مصحف افريقيا في السودان، ووقف الخيرات في تركيا، ومؤسسة ياسين روستو في ماليزيا) ويعمل المجلس على دعم هؤلاء الشركاء وتلبية احتياجات المؤسسات والهيئات المتعاونة مع المجلس في البلدان المختلفة من نسخ القرآن الكريم وترجماته.
كما يسعى المجلس على توفير مصادر لدعم وتمويل طباعة القرآن وتوزيعه.
ويهدف مشروع النور والذي أطلقه مجلس التعاون الأفروآسيوي الى إيصال القرآن الكريم الى الكثير من المجتمعات المسلمة والتي لا تجد نُسخا منه فضلا عن وجود ترجمة له بلغاتهم المحلية وهو الأمر الذي ما زالت الأمة مقصرة في إنجازه رغم التقدم الكبير في خدمات النشر والطباعة وانخفاض تكاليفها.
ومن وسائل تحقيق هذه الغاية تم ابرام اتفاق تعاون بين المجلس ودار مصحف افريقيا ووقف الخيرات لطباعة المصحف ومركز رستو بماليزيا لطباعة القرآن الكريم بهدف الوصول الى ما يلي:
-
تنسيق الجهود وتكاملها في مجالات نشر وطباعة وزخرفة القرآن الكريم وترجماته.
-
تبادل الخبرات وتجارب العمل بين المشاركين.
-
تبني برامج ومشاريع تمويل هذا العمل.
ويعمل مجلس التعاون الأفروآسيوي على ترتيب ما يلزم من لقاءات ومؤتمرات وبرامج لتحقيق هذه الأهداف.
وقد تم إطلاق برنامج يهدف الى توفير الدعم المالي من خلال قيام مؤسسات العمل الخيري لتخصيص سهم سنوي للمشروع، كما تم إطلاق حملة شعبية لجمع المال عبر الاستقطاع الالكتروني.
وجاري التواصل مع الهيئات المختلفة في العالم الإسلامي لحصر احتياجاتهم من النسخ والتراجم للعمل على توفير التمويل لها.
ويسعى القائمون على المشروع لأن يكون لهم مندوب في كل بلد ليتعاون معهم في انجاز هذه المهام في بلده.
مسؤول الملف المهندس أيمن أبو الطير – للتواصل (+90 534 393 77 43).
-
ثالثا: التواصل مع الشركاء
حيث ان المجلس حريص على إدامة التواصل مع الهيئات والمؤسسات في مختلف البلدان الافريقية والآسيوية، فإن المجلس يسعى لترتيب لقاءات عمل مع مختلف هذه المؤسسات – كل على حدة – عبر التواصل الالكتروني من اجل انجاز ما يلي:
-
استمرار التواصل والعلاقة.
-
تبادل المعلومات حول الواقع والاحتياجات.
-
متابعة علاقة هذه المؤسسات مع المؤسسات التركية.
-
التعريف بمشاريع المجلس واعماله.
-
التعرف على مشاريع المؤسسات في بلدانها.
-
مسؤول الملف الدكتور إدريس ربوح – للتواصل (+90 553 124 47 84).
-
رابعا: مشروع رواد القدس
في مجال التعاون لنصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك، يسعى المجلس لتسمية (رائد للقدس)، يتم تسميته في كل هيئة او مؤسسة ليقوم بما يمكن من أدوار داخل مؤسسته ومجتمعه في مجال التعريف والتوعية بالقدس ويعمل على تبني البرامج المناسبة عبر مؤسسته وبلده لنصرة الأقصى المبارك.
يعمل المجلس على التواصل مع هؤلاء الرواد وتزويدهم بما يحتاجونه من معلومات ووسائل تمكنهم من أداء هذه المهمة، كما يقوم ببرامج تأهيل وتدريب لهم.
مسؤول الملف الأستاذ محمد وعراب – للتواصل (+90 559 910 79 67).
-
خامسا: مشروع الصداقة مع تركيا